من نحن

"كان ذلك في الأول من يوليو عام 1999 ولم أكن أعرف حينها أن هذه ستكون رحلة سعادتي! لقد حظيت في مدلاب بالحب والتشجيع بينما كنت أكتسب خبرةً مهنية وثقة. لقد تعلمت كيفية الاحتفاء بكلّ مريض زار مختبرنا، لأننا في مدلاب نتعلّم أنّ الشفاء يتعلّق بالروح بقدر ما يتعلّق بالجسد."

"بدأت رحلتي مع مختبرات مدلاب عام 1993 مع الدكتور حسيب الذي شاركنا طموحاته الكبيرة وأكد لنا أنّنا سنكبر لنصبح شركة مختبرات طبية رائدة يومًا ما. لقد كانت تجربتي في مشاهدة مختبرات مدلاب تكبر من بداياتها المتواضعة كعيادة طب جماعي مكافحة تسير عكس تيار "أداء الرجل الواحد" الرائج حينها، لقد كانت تجربةً غاية في التميز. إنّ استعداد مجموعةٍ من المستشارين والمختصين من مختلف مجالات الطب المختري للعمل معًا"

"تتمتّع مختبرات مدلاب بثقافة وروح وأجواء فريدة لروح العمل الجماعي، حيث يقوم مقدّمو الخدمات المخبرية بأداء أفضل ما لديهم من خلال تبادل المعرفة والأداء المتميّز. أعدّ نفسي محظوظًا بأن سنحت لي الفرصة للانضمام لمختبرات مدلاب حيث اكتسبت خبرةً مميّزة واستمتعت ببيئة عملٍ صحيّة. وأنا فخورٌ دائمًا بكوني أحد بناة المعرفة ومقدّميها في مجموعة مدلاب."

لقد عملت في مختلف الأقسام الطبية المخبرية في مدلاب وساعدني هذا على التطوّر على الصعيدين المهني والشخصي، خاصةً فيما يتعلّق بالتعامل مع الأشخاص. إنّ مختبرات مدلاب هي واحدة من الأماكن القليلة التي تهتم فيها الادارة بحق بسلامتي النفسية والعاطفية وبشعوري بحسّ الانتماء القوي. أنا سعيدٌ دائمًا بنجاح مختبرات مدلاب لأنّ تطوّر شركتي يعني تطوّري.

في الأيام الأولى لمختبرات مدلاب كنّا لا نزيد عن 20 موظفًا فقط،  وأدينا أعمالنا كرواد وبكل شغف وتفان من أجل أطباءنا ومرضانا ولبعضنا البعض. لقد عملنا كفريقٍ واحد وكُنّا غالبًا ما نقضي 12 ساعةً في اليوم داخل المختبر بحيث يُقدّم كلٌّ منّا الدعم الكامل للآخر. لقد كنّا مجتمعًا يتشارك القيم والطموحات، وحتّى عندما كانت الشركة تمرّ بأوقاتٍ عصيبة وطلبت منّا الوقوف بجانبها، كنّا سعيدين بمساعدتها على النجاح. وما يزال ولاؤنا والتزامنا وعملنا الدؤوب حاضرًا حتى يومنا هذا، ونأمل أن نغرس هذه القيم في الجيل الجديد من الخبراء التقنيين الطبيين الذين سينضمون إلى مدلاب.

"بدأت مشواري مع مختبرات مدلاب في شهر أبريل لعام 1994. أذكر لقائي الأول بالدكتور حسيب وكيف شاركني حلمه في جعل مدلاب أول شركة مختبرات مبنية على اساس العمل الجماعي في المنطقة من شأنها أن تعزّز صحّة المجتمع. ومع تطوّر مختبرات مدلاب تطوّرت أنا أيضًا بالتعلّم والتواصل ومشاركة المعرفة التي اكتسبتها مع الآخرين. وبينما أشهد انضمام مواهب جديدة إلى الشركة أشعر بالحماسة لمشاهدة هذه المواهب وهي تمتزج بثقافتنا المتمثّلة بتقديم الرعاية وبناء المجتمعات وتبادل المعرفة."