حقيقة نزلات البرد
لماذا لا تعالج المضادات الحيوية نزلات البرد؟
حقيقة نزلات البرد
لماذا لا تعالج المضادات الحيوية نزلات البرد؟
العطاس وربما التهاب الحلق والسعال المزعج – نزلات البرد أو الزكام نصاب بها جميعا في هذا الوقت من العام. يعتقد العديد من الناس أن المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد، ولكن هذا ما تحتاج إلى معرفته حول منع وعلاج هذه العدوى الفيروسية.
• يطلق عليها نزلات البرد “Common Cold” لسبب واضح
- ربما أنت وأطفالك تعانون من "نزلات البرد" أكثر من أي وعكات صحية أخرى. نزلات البرد هي الأكثر شيوعا، والسبب الأكبر لتغيّب الأطفال عن المدرسة. يمكن أن تنتشر نزلات البرد بسرعة من خلال المدارس أو مراكز الرعاية، مما يسبب تغيب الأهل عن اشغالهم في كثير من الأحيان كنتيجة العدوى من أطفالهم.
• المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد
- ان كنت مصابا بنزلة برد بالطبع ستحتاج إلى شيئًا يساعدك على الشعور بالتحسن. كثير من الناس يتجهون الى الأطباء لطلب مضاد حيوي، لكن المضادات الحيوية لا تعمل لعلاج نزلات البرد الشائعة والتي تحدث نتيجة التعرض لأنواع معينه من الفيروسات وليست عدوى بكتيرية.
• المضادات الحيوية تعالج الالتهابات البكتيرية
- المضادات الحيوية تعالج الالتهابات والأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهاب القصبات الجرثومي والإلتهاب الرئوي، بكتيريا الحلق، عدوى الأذن البكتيرية والعين الوردية (التهاب الملتحمة).
يمكن للمضادات الحيوية أن تنقذ حياة الناس عندما تُستخدم بشكل صحيح. في بعض الأحيان، تتبع العدوى البكتيرية الإصابة
بنزلات البرد (الزكام)، ومن العلامات على أن لديك عدوى بكتيرية بعد الإصابة بالزكام الألم حول الوجه والعينين التي قد تتفاقم
عند الإنحناء للأمام، والسعال الأصفر السميك أو المخاط الأخضر. هذه الأعراض قد تحدث أيضا مع الزكام ولكن إذا استمرت
لأكثر من أسبوع أو كانت شديدة، فمن الممكن أن تتسبب بعدوى بكتيرية عندها ستحتاج مضادات حيوية.
أخذ مضاد حيوي لا داعي له يمكن أن يكون خطرا على حياتك، حيث يزيد من خطر مقاومة المضادات الحيوية، وهي من مشاكل الصحة العامة الأكثر انتشارا في العالم. أن تأخذ مضادا حيويا لنزلات البرد أو تأخذها بشكل متكرر، يؤدي الى تغيّر الجراثيم في جسمك مما يؤدي إلى مقاومتها للمضادات الحيوية عندما تكون أنت بحاجة ماسه لها، وقد يصبح مرضك أسوأ وتضطر إلى طلب الرعاية الطبية الطارئة، وأخذ العديد من المضادات الحيوية عن طريق الوريد. كما يمكنك نقل هذه البكتيريا المتغيرة للأشخاص الذين حولك فيصابون بمرض مشابه يصعب علاجه.
- أخذ مضاد حيوي لا داعي له يمكن أن يكون خطرا على حياتك، حيث يزيد من خطر مقاومة المضادات الحيوية، وهي من مشاكل الصحة العامة الأكثر انتشارا في العالم. أن تأخذ مضادا حيويا لنزلات البرد أو تأخذها بشكل متكرر، يؤدي الى تغيّر الجراثيم في جسمك مما يؤدي إلى مقاومتها للمضادات الحيوية عندما تكون أنت بحاجة ماسه لها، وقد يصبح مرضك أسوأ وتضطر إلى طلب الرعاية الطبية الطارئة، وأخذ العديد من المضادات الحيوية عن طريق الوريد. كما يمكنك نقل هذه البكتيريا المتغيرة للأشخاص الذين حولك فيصابون بمرض مشابه يصعب علاجه.
• أخذ المضادات الحيوية بمسؤولية
- عند تناول المضادات الحيوية يجب تذكّر ما يلي:
- • لا تعالج نفسك ذاتيا: يجب أن تأخذ المضادات الحيوية فقط عندما يتم وصفها من قبل الطبيب؛ الصيدلي ليس طبيبا بديلا.
- • استمع إلى مقدم الرعاية الصحيّة الخاص بك، طبيبك سيحدد ما إذا كان لديك عدوى بكتيرية أو فيروسية وسوف يصف المضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
- • استخدم المضادات الحيوية كما هو مقرر، تناول أدويتك المنصوص عليها لمرضك في الوقت المحدد وفقا لتوجيهات طبيبك.
واذا لم تكمل فترة العلاج اللازمة بالمضاد الحيوي بعد البدء فيه، فسيزيد ذلك من فرصة مقاومة البكتيريا فيما بعد مما يؤدي الى نمو
هذه البكتيريا وتكاثرها.
- • لا تشارك الدواء، لا تعطي المضادات الحيوية لأي شخص، ولا تأخذ مضادات حيوية أخرى من شخص آخر. المضادات الحيوية ليست متشابهة، عليك أخذ المضاد الحيوي المناسب لحالتك وبوصفة الطبيب.
• كن حذرًا من الأطباء الذين يصفون المضادات الحيوية بإهمال،
- إذا كان طبيبك على استعداد لإعطائك مضاد حيوي عند إصابتك بنزلات البرد، فاذهب إلى طبيب آخر لمعرفة الحقائق حول متى تستخدم ومتى لا تستخدم المضادات الحيوية، سيساعدك الطبيب باتخاذ القرار الصحيح لك ولصحتك.
• الفحوصات المتوفرة للتمييز بين سبب الإلتهاب إن كان فيروسي أو بكتيري:
- هناك عدة فحوصات لمعرفة ما إذا كان مسبب مرضك فيروس أو بكتيريا؛ منها فحص تعداد الدم الكامل (CBC) حيث تبين نسبة إرتفاع كريات الدم البيضاء في الدم وجود التهاب بكتيري ولا يستغرق عمله بالمختبر سوى عدة ساعات. وهناك أيضا فحص مسحة الحنجرة وزراعتها لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا هي المسبب للمرض، و يتم الحصول على النتيجة خلال ثلاثة أيام .
• حقائق عن نزلات البرد "الزكام"
في حين أنه من المحتمل أن تصاب أنت وأطفالك بنزلات البرد، يمكنك تجنب بعض الأسباب المحتملة والعلاجات:
الأسباب:
- ينتشر فيروس الزكام عبر قطرات الهواء الصغيرة عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب. ويكون هذا الشخص مسبب للعدوى
خلال الأيام الثلاث الأولى من الإصابة وعادة ما يكون غير معدي بعد أسبوع من الإصابة.
الأعراض:
- تسبب نزلات البرد عادة احتقان و/أو سيلان الأنف والعطاس. وقد يحدث أيضا التهاب الحلق أو السعال أو الصداع أو
أعراض أخرى. يصاب الكبار والأطفال الأكبر سنا بنزلات البرد مع حمى منخفضة أو لا حمى على الإطلاق، في حين أن الأطفال الصغار
غالباً ما يعانون من الحمى حيث تصل درجة الحرارة من 37.5 إلى 38.5 درجة مئوية فقط.
العلاج:
- العلاج الأساسي هو الحصول على قسط من الراحة وشرب الكثير من السوائل. تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض عند البالغين والأطفال فوق سن السادسة، ولكنها لا تعالج نزلات البرد بسرعة. والعلاجات البديلة كحساء الدجاج، وفيتامين سي والزنك وعشبة القنفذية (Echinacea) يمكن أن تساعدك على تجنب الزكام والشعور بالتحسن.