
يتفاوت انتشار الأمراض السارية من بلد لآخر، وبناء على ذلك، فقد اخترنا مجموعة من الفحوصات المخبرية الأمراض المعدية أكثر شيوعا من ضمن حزمة الفحوصات أساسية للعمالة الوافدة من العرب والأجانب الذين يعملون داخل البيوت أو المكاتب أو مراكز التجميل أو غيرها من أماكن العمل، بالإضافة إلى فحوصات الحزمة أساسية نوصي بعمل فحوصات اختيارية بناء على طلب صاحب العمل. إن توظيف عمالة تتمتع بصحة جيدة وحماية صحتهم يجب أن تكون من أولويات أصحاب العمل.
الحزمة الأساسية
التهاب الكبد B:
التهاب الكبد B: التهاب الكبد B هو مرض كبدي خطير ناتج عن فيروس التهاب الكبد B (HBV). يمكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى عدوى مزمنة، وتليف الكبد (تندب الأنسجة)، وسرطان الكبد، وفشل الكبد، وحتى الوفاة. ينتقل التهاب الكبد B من خلال الاتصال المباشر بدم أو سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك اللعاب والعرق والبول وعن طريق الاتصال الجنسي. نظرًا لأن حوالي 30٪ من حاملي فيروس التهاب الكبد B لا يظهرون أي أعراض، فإن التشخيص المخبري للعدوى ضروري. يتميز الكشف عن فيروس التهاب الكبد B بظهور بعض العلامات الفيروسية، بما في ذلك المستضد السطحي لالتهاب الكبد B (HBsAg) في الدم. يتوفر لقاح التهاب الكبد B على نطاق واسع لجميع الفئات العمرية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
التهاب الكبد الوبائي نوع (ج):
التهاب الكبد C هو مرض كبدي خطير ومُعدٍ يتطور ببطء، وينتج عن فيروس التهاب الكبد C (HCV). يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر بالدم أو مشتقاته. قد يؤدي الفيروس إلى عدوى مزمنة، وتليف الكبد (تندب الأنسجة)، وسرطان الكبد، وفشل الكبد، وحتى الوفاة. نسبة عالية تتراوح بين 60-80% من المصابين بالفيروس يصابون بعدوى مزمنة، ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين. لا يتوفر لقاح لالتهاب الكبد C. يكشف هذا الفحص عن وجود الأجسام المضادة للفيروس، مما يشير إلى عدوى حالية أو سابقة بفيروس HCV.
فحص الايدز:
يكشف فحص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عمّا إذا كان الشخص مصابًا بهذا الفيروس، والذي يسبب مرض الإيدز. نظرًا لأن العديد من المصابين بالفيروس لا يدركون إصابتهم، يمكن إجراء الفحص الأولي للعمال الأجانب من خلال الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس HIV. يمكن لهذا الفحص الكشف عن وجود المستضد، كما يحدد ما إذا كان الجسم قد تعرض للفيروس، حيث يمكن اكتشاف المستضد الفيروسي بعد أسبوعين من التعرض للعدوى.
تحليل البول:
فحص شائع يوفر مؤشرًا عامًا على الحالة الصحية للفرد، ويعد مفيدًا بشكل خاص في الكشف عن التهابات الكلى والمسالك البولية.
تحليل البراز:
يعد فحص البراز مهمًا بشكل خاص للعاملين في مجال تجهيز الطعام، حيث يوفر معلومات تشخيصية هامة في حالات الزحار، والعدوى الطفيلية، والنزيف الهضمي، والاضطرابات الأخرى في الجهاز الهضمي.
فحص تعداد الدم الكامل:
يُستخدم هذا الفحص لتقييم الشكل (التكوين والبنية) لخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية كمؤشرات لفقر الدم، واللوكيميا، والاستجابة للالتهابات أو العدوى.