يطرح العديد من الأشخاص تساؤلات عن أمراض العظام وبالأخص "ما هي هشاشة العظام؟" فلنتعرف على أبرز المعلومات عنه وكيفية الوقاية منه
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام أو ما يعرف بمرض ضعف العظام أو انخفاض كثافة العظام، ولقد زاد مؤخرُا تشخيص هذا المرض. يحدث مرض هشاشة العظام عندما يتباطأ نمو الخلايا العظمية الجديدة مقارنة بالخلايا العظمية القديمة مما يجعل العظام هشة وقابلة للكسر عند تعرضها لأي ضغط وإن كان خفيفًا.
تصيب هشاشة العظام بالعادة الكبار فوق سن 65 وبالأخص النساء بعد انقطاع الطمث. يتطور هذا المرض ببطء ولا يتم تشخيصه إلا بعد الإصابة بكسر لذا من المهم زيادة الوعي عن هشاشة العظام وكيفية تشخيصه والوقاية منه
أعراض هشاشة العظام
بعد أن أجبنا عن سؤال (ما هي هشاشة العظام؟) يجب معرفة أنه بإمكان هشاشة العظام أن تحصل دون أي أعراض ولذلك غالبُا ما يسمى بالمرض الصامت. يتم إجراء فحوصات للكشف عن هذا المرض. ومن المهم أن يتم التشخيص قبل ظهور أعراض هشاشة العظام ليقوم الطبيب بالمتابعة واتباع بروتوكولات الوقاية من الهشاشة وتجنب تفاقمها.
من أبرز أعراض هشاشة العظام العامة:
- انكماش الطول وتناقصه لبضعة سنتيمترات.
- انحناء الجسم نحو الأمام وتغير وضعيته الطبيعية.
- آلام أسفل الظهر المستمرة وآلام في منطقة الحوض.
- صعوبة في التنفس إذا كانت الهشاشة في الفقرات الصدرية.
كما قد يتأخر تشخيص هشاشة العظام إلى ما بعد الإصابة بكسر في المعصم أو عظم الحوض أو الفقرات السفلية.
أسباب هشاشة العظام
من أهم عوامل وأسباب هشاشة العظام ما يلي:
- النساء أكثر من الرجال.
- التقدم في العمر وتحديدًا بعد سن الخمسين.
- انقطاع الطمث وإن كان على سن مبكر.
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بهشاشة العظام.
- اتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم.
- التدخين والإفراط في شرب الكحول.
- سوء التغذية ونقص فيتامين د.
- ضعف الكتلة الجسمية ونقص الوزن.
- الخمول وعدم ممارسة الرياضة.
- الإصابة بالروماتزم المزمن أو أمراض الكلى المزمنة والإصابة بفرط نشاط الغدة جار الدرقية.
- تناول بعض الأدوية مثل أدوية السرطان.
تشخيص هشاشة العظام
من المهم تشخيص هشاشة العظام مبكرًا لتلافي التعرض للكسور. ومن الفحوصات المستخدمة لتشخيص هشاشة العظام:
- فحص الكثافة المعدنية للعظام (DEXA).
- فحص لمستوى فيتامين د في الجسم
- فحص مستوى الكالسيوم
- فحص هرمونات الغدة الدرقية والغدة جارالدرقية
- أوستيوكالسين فحص بروتين
اللازمة لتشخيص هشاشة العظام مبكرًا. الفحوصات تواصلوا مع فريق مختبرات مدلاب لمساعدتكم بإجراء
علاج هشاشة العظام
يقوم الطبيب المختص باختيار العلاج المناسب بعد فحص هشاشة العظام وإجراء الفحوصات المذكورة أعلاه ومعرفة أسباب هشاشة العظام. يتم بعدها اتباع بروتوكول علاجي يتضمن تعويض أي نقص في فيتامين د والكالسيوم. كما يتم علاج أي أمراض مسببة لهشاشة العظام واستبدال أي أدوية -إن أمكن- بأدوية لا تؤثر على بنية العظام وبذلك يتم الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها مبكرًا.
كما قد يقوم الطبيب بإعطاء علاج لهشاشة العظام يستمر لبضع سنوات للحد من تفاقم هشاشة العظام واستعادة البنية العظمية المسبقة قدر الإمكان. ومن الأمثلة على علاجات هشاشة العظام:
- بيسفوسفونات (Bisphosphonates).
- دينوسوماب (Denosumab).
- العلاجات الهرمونية (Hormone-related therapy).
- أدوية بناء العظام (Teriparatide).
من المهم اتباع نصائح الطبيب فيما يخص علاج هشاشة العظام وقد يتطلب استخدامها مراجعة طبيب الأسنان وإجراء قلع أو زراعة للأسنان قبل البدء بالعلاج.
الوقاية من هشاشة العظام
من المهم الوقاية من هشاشة العظام عبر المحافظة على مستوى جيد من فيتامين د والكالسيوم، والالتزام بالرياضة البدنية، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى عمل الفحوصات الوقائية.
كما يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة بهشاشة العظام تجنب السقوط والمشي بحذر تلافيًا لأي إصابة محتملة في العظام. تساعدك النصائح التالية على تجنب التعرض لكسر في العظام:
- الالزام بارتداء حزام الأمان في السيارة.
- ارتداء معدات الحماية عند ركوب الدراجة الهوائية.
- عدم الوقوف على الأسطح المعرضة للانكسار مثل الطاولة.
- استخدام عكازة أو مشاية إذا كان الشخص معرضًا بشدة للسقوط.
- إزالة أي فوضى التي من الممكن أن يتعثر بها الشخص.