هشاشة العظام أو ما يعرف بمرض ضعف العظام، هو من أكثر الأمراض شيوعا بين النساء في سن الأمل (بعد انقطاع الطمث)، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية كسور العظام في الجسم، وخاصة عظام الورك والمعصم والعمود الفقري.
ما هي الأعراض؟ وكيف يتم تشخيصها؟
بإمكان هشاشة العظام أن تحصل دون أي عوارض، ولذلك غالبا ما يسمى بالمرض الصامت. بدون إجراء فحوصات للكشف عن هذا المرض، قد لا يشعر المريض بأنه مصابا بها إلى أن يتعرض للاصابة (كسر)، الطريقة المثلى للكشف عن هذا المرض تتلخص في فحص الكثافة المعدنية للعظام ومؤشرات العظام الخاصة.
ما هي العوامل المؤثرة في اكتساب مرض هشاشة العظام؟
- الاناث
- العمر
- تكون المرأة في خطر أكثر من الرجل خاصة إذا تعدت فترة انقطاع الطمث
- إذا كان هناك تاريخ عائلي بالإصابة بهشاشة العظام
- الكسل والخمول
- اتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم
- التدخين
- شرب الكحول
- سوء التغذية
- نقص فيتامين د
- بعض الحالات المرضية: الروماتزم المزمن، المرض الكلوي المزمن وفرط نشاط الغدة الجار-درقية
ما الفحوصات التي يجب إجرائها؟
- فحص الكثافة المعدنية للعظام
- فحص لمستوى فيتامين د في الجسم
- فحص مستوى الكلس PTH, Calcium
- Osteocalcin (علامة لتكوين العظام)
هل ممكن تجّنب الإصابة بهشاشة العظام؟
أهم عامل في منع هشاشة العظام والذي يحدد وراثيا هو تحقيق أعلى مستوى لكتلة العظام في المراحل العمرية الأولى
هنالك عوامل أخرى (غير وراثية) التي بإمكانها زيادة مستوى كتلة العظام مثل:
الحفاظ على مستوى حي من فيتامين د والكالسيوم، الرياضة البدنية، تجنب التدخين وشرب الكحول.
ماذا تفعل للوقاية وتجنب الإصابة بهشاشة العظام؟
اتباع نظام غذائي متوازن والالتزام بممارسة نشاط بدني معتدل، مع تجنب التدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى عمل الفحوصات الوقائية، كلها عوامل تقلل من احتمالية تطور المرض.
مثل معظم الأمراض التي تظهر في وقت متأخر ، ينصح دائمًا بالطب الوقائي من خلال الفحوصات الروتينية.