×

رعاية ما قبل الولادة

ما هي رعاية ما قبل الولادة وما أهميتها؟

هي الرعاية والعناية الطبية المعطاة للأم الحامل والجنين تحضير للولادة، حيث يجب أن تعتني الحامل بنفسها من خلال: اتباع تعليمات الطبيب، التغذية الصحية، الراحة الجسدية، ممارسة تمارين رياضية مناسبة وتجنب كل ما يضر بالصحة كالاجهاد النفسي والتدخين الخ. بالاضافة لذلك، يوصى بعناية متخصصة لمساعدة الأم على المرور بهذه المرحلة براحة وطمأنينة، للمختبر الطبي دور في هذه العناية فهناك فحوصات مخبرية تساعد الام الحامل وطبيبها على متابعة ومراقبة صحتها وصحة جنينها، تقييم المخاطر المحتملة، معالجة مضاعفات الحمل ومراقبة نمو وتطور الجنين خلال مراحل الحمل المختلفة.

تنصح جميع السيدات الحوامل بإجراء هذه الفحوصات وبالا وبالاخص السيدات فوق عمر 30 سنة، أو المدخنات أو اللاتي يتناولن الكحول أو لديهن أمراض مزمنة أو لعائلاتهن تاريخ مرضي للإصابة بالإعاقة العقلية والتشوهات الخلقية، أو اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر، حيث أنهم أكثر عرضة من غيرهن لإنجاب أطفال مصابين بالأمراض الخلقية والوراثية المذكورة.

الفحوصات المخبرية المقترحة قبل الحمل:

قبل أن تقرر السيدة أن تحمل، عليها أن تتأكد من أنها بصحة جيدة تساعدها على تحمل أعباء الحمل، وتتضمن هذه الفحوصات:

تصنيف العامل الرايزيسي (Rh Factor) :عند إجراء فحص زمرة الدم ترمز إشارة موجب (+) أو سالب ( - ) إلى وجود العامل الرايزيسي أو عدمه، غالبا عدم توافق العامل الرايزيسي بين الأم والجنين ليس له تأثيرات سلبية عليهما، لكن إذا كان دم الأم لا يحمل العامل الرايزيسي ( - ) ودم الجنين يحمله (+)؛ فمن الممكن عند ولادة هذا الجنين أن يكّون جسم الأم أجساما مضادة للعامل الرايزيسي، والتي من الممكن في حمل آخر أن تؤذي الجنين إن كان دمه يحمل العامل الموجب (+). معرفة صنف العامل الرايزيسي للأم مسبقا يتيح أخذ الإجراء الوقائي المناسب.

خضاب الدم (الهيموجلوبين)أو قوة الدم:فقر الدم من المضاعفات كثيرة الحدوث أثناء الحمل، التأكد من مستوى الخضاب قبل وأثناء الحمل يساعد على تفادي حدوث فقر الدم.

المصورات القوسية والحصبة الألمانية وفيروس الاندخال الخلوي العرطل وقلاع المنطقة التناسلية (TORCH IgG & IgM):

يعمل فحص (TORCH) للتأكد من عدم إصابة الأم الحامل بأمراض معدية قد تؤدي إلى إصابة الجنين باعتلالات خطيرة، كالاجهاض بسبب المصورات القوسية والحصبة الألمانية (Toxoplasmosis and Rubellus) أو إصابات الجهاز العصبي كالتخلف العقلي والصمم بسبب الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus) أو العمى بسبب فيروس قلاع المنطقة التناسلية (Herpes Simplex Virus II) والذي يسبب قلاع المنطقة التناسلية عند ا¢م الحامل وينتقل إلى الرضيع أثناء الولادة.

ملاحظة يمكن إجراء الفحوصات المذكورة أعلاه أثناء فترة الحمل أيضا.

الفحوصات المخبرية المقترحة خلال الثلث الأول من الحمل:

يمكن الكشف المبكرعن إحتمال إصابة الجنين بأمراض خلقّية كالاعتالالات الصبغية، مثل متلازمة داون ( متلازمة كروموسوم21) أو متلازمة باتو ( متلازمة كروموسوم 13) أو متلازمة ادوارد ( متلازمة كروموسوم 18) أو العيب الخلقينبوب العصبي والتي لها تبعات وتأثيرات كبيرة على نوعية حياة المريض وأهله. بإمكان الكشف المبكر عن احتمالية إنجاب طفل مصاب بهذه الامراض بين الاسبوع الـ 11 والـ 13 من الحمل بالمسح الجنيني بالأمواج فوق الصوتية لقياس سمك الجلد خلف رقبة الجنين (Nuchal Translucency)، بالإضافة إلى فحصي (FβHCG, PAPP-A) وتقييم نتائجها بواسطة الحاسوب، ويؤخذ بالاعتبار عند تقييم فرصة اصابة الجنين بهذه الأمراض بيانات أخرى مثل: عمر الأم، الوزن، الأصول العرقية وفترة الحمل بالاسابيع.

إن إجراء الفحوصات المخبرية (FβHCG, PAPP-A) بالتزامن مع المسح بالأمواج فوق الصوتية يزيد من فرص نجاح الكشف عن الاعتلالات الصبغية إن وجدت إلى , و يقلل الخطأ بالتشخيص الإيجابي إلى %5. في حال إعطاء نتيجة بفرصة أكبر للإصابة، يمكن إجراء فحوصات متخصصة أكثر، كعمل دراسة على كروموسومات الجنين (Amniocentesis or Chorionic Villus Sampling) لنفي أو إثبات اصابة وإجراء اللازم.

الفحوصات المخبرية المقترحة خلال الثلث الثاني من الحمل:

يمكن إجراء مسح يسمى (Prenatal Interpretive screen) ما بين الأسبوع الـ 4 والـ 21 من الحمل.

ويتألف من فحصين (AFP & βHCG) أو ثلاثة فحوصات (βHCG ,FE3 ـAFP &) أو أربعة فحوصات (AFP, βHCG , FE3 & DIA), ويتم تقييم نتائج هذه الفحوصات بواسطة الحاسوب، ويؤخذ بالاعتبار عند تقييم فرصة اصابة الجنين بهذه الأمراض بيانات أخرى مثل: عمر الأم، الوزن، الأصول العرقية وفترة الحمل بالاسابيع. في حال إعطاء نتيجة بفرصة أكبر لÎصابة يمكن بالتعاون مع الطبيب إجراء فحوصات متخصصة أكثر، كعمل دراسة على كروموسومات الجنين (Amniocentesis or Chorionic Villus Sampling) لنفي أو إثبات الاصابة وإجراء اللازم.

فحوصات يوصى بها خلال فترة الحمل:

على المرأة إجراء فحص البول بشكل دوري للتأكد من عدم وجود التهاب المسالك البولية وعدم وجود الزلال (البروتين) في البول، وحيث أن بعض الحوامل يصبن بسكري الحمل، ينصح بإجراء فحص السكر في الدم بشكل دوري، لاسيما في الثلث الأخير من الحمل.

* استفسري عن الفحص الجديد للكشف عن preeclampsia ( إذا كانت احتمالية الاصابة عالية أو وجود تاريخ مرضي بالإصابة ) بدء من الاسبوع ٢٢ للحمل، في أي من مختبرات مدلاب.

دردشة
1
Scan the code
Hello 👋
هل يمكننا مساعدتك؟