×

2018

دردشة
1
Scan the code
Hello 👋
هل يمكننا مساعدتك؟

أعراض وأسباب النعاس المستمر والخمول وكيفية علاجه

هل تجد نفسك دائمًا تشعر بالنعاس والخمول، حتى بعد نوم طويل؟ هل يؤثر ذلك على إنتاجيتك وتركيزك اليومي؟ على عكس المتوقع، لا يعتبر الخمول صفة شخصية تنم عن الكسل، بل قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام! إذ تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور الفرد بالإرهاق المستمر، وقد يكون عرضًا لمرض مستتر يستدعي التدخل الطبي لتشخيصه وبناء خطة علاجية مناسبة. وتعدد هذه الأسباب قد تجعل من الخمول حالة صعبة بعض الشيء لتشخيصها وعلاجها. إلا أن تأثيره الكبير على إنتاجية الفرد، وصحته النفسية، وحتى حياته الاجتماعية، يتطلب الكشف السريع عن هذه المشكلة لحلّها. فما هي أسباب النعاس المستمر والخمول؟ وكيف يمكنك استعادة طاقتك؟ تابع القراءة لاكتشاف الحلول الفعالة.

 

ما المقصود بالخمول؟ 

"تستيقظ صباحًا بعد ساعات نوم كافية، لكنك لا تزال تشعر بالتعب وكأنك لم تنم! كوب القهوة الأول لا يساعد، وحتى خلال اليوم، يبقى الإرهاق ملازمًا لك." هكذا يصف الناس المصابون بالإرهاق المستمر والخمول شعورهم.

 

ويشير مصطلح الخمول إلى شعور الفرد بالتعب والنعاس المستمر، خصوصًا في أوقات لا يجب أن يشعر الفرد الطبيعي خلالها بالنعاس. وينتبه معظم الناس أن لديهم شعورًا مستمرًا بالخمول بعد النوم لساعات كافية ومع ذلك يلازمهم الشعور بالتعب كأنهم لم يناموا أبدًا.

 

ما هي أعراض الخمول؟

على الرغم من أن الخمول ليس مرضًا بحد ذاته وإنما عرض لمشكلة طبية أساسية أخرى، إلا أنه عادة ما يسبب عدة مشاكل أخرى. فقد يشكو الأشخاص المصابين بالخمول من ضعف في الذاكرة والنسيان ومشاكل في التركيز وبطء في التفاعل مع الأحداث المحيطة وإبداء ردة الفعل المناسبة.

 

ما هي أسباب الخمول؟

هل تعلم أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من النعاس المستمر والخمول دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك؟ إذ تتعدد أسباب النعاس المستمر والخمول، بعضها يكون طفيفًا ويمكن تغييره بسهولة، ولكن بعضها الآخر قد يتطلب علاجًا طبيًا وخطة علاجية ملائمة للفرد ومرضه. وتتضمن أسباب الخمول:

 

  • نمط الحياة الشخصي

للأسف، أصبح الجلوس لفترات طويلة جزءًا من نمط حياتنا اليومي، خاصة مع ساعات العمل الطويلة. ويزداد الأمر سوءًا لدى من يعملون في الورديات الليلية، حيث يتأثر نشاطهم البدني ونظام نومهم الطبيعي. كل هذه الأمور قد تؤدي لشعور الفرد بالخمول والنعاس المستمر، إلا أنها تزول بمفردها مع التقيد بنمط صحي ورياضي منظم أو بتكيف الجسم على هذا الوضع الجديد.

 

  • الحالة النفسية

قد يؤثر التعرض لضغط نفسي على قدرة الفرد على النوم العميق مما يؤدي إلى عدم اكتفاء الفرد وبالتالي يشعر بالخمول والإرهاق. وهذا ما نراه واضحًا خاصة في مرضى الاكتئاب والتوتر. وفي هذه الحالة، ينصح الشخص بزيارة الطبيب النفسي للتحدث عن هذه المشاكل وتعلم طرق جديدة لمجابهة تحديات الحياة.

 

  • بعض الأمراض

هناك بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى شعور الشخص بالخمول خاصة تلك التي تؤثر على العمليات الأيضية في الجسم، مثل مرض ضمور الغدة الدرقية أو مرض السكري. إذ تعرقل هذه الأمراض إنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية مما يؤدي بالشخص إلى الشعور بالإرهاق والإجهاد المستمر الذي لا يزول إلا بمعالجة المشكلة الرئيسية وأخذ الأدوية المناسبة لحالته.

 

  • نقص الفيتامينات

إن الفيتامينات هي من أهم المركبات في الجسم التي تدخل في العمليات الأيضية وجميع الوظائف الحيوية ولذلك يعد نقص الفيتامينات أحد أبرز أسباب النعاس المستمر والخمول. ونذكر بالأخص نقص فيتامين "ج" وفيتامين "د" ومجموعة فيتامينات "ب" والحديد والزنك والمغنيسيوم. فكل هذه الفيتامينات والمعادن لها دور رئيسي في العمليات الأيضية، وإنتاج الطاقة، ونقل الأكسجين، وأي خلل في مستوياتها الطبيعية يؤثر بشكل كبير على هذه الوظائف وبالتالي يؤدي بالشعور بالإرهاق الدائم. ويكمن الحل بإجراء الاختبارات اللازمة في المختبر وأخذ المكملات الغذائية المناسبة تحت رعاية طبية.

 

كيف يتم علاج الخمول؟

كما ذكرنا سابقًا، إن الخمول ليس مرضًا بحد ذاته، لذا، يتم علاج الخمول بعلاج المسبب الرئيسي له. وعادةً، يكون اتباع نظام حياة صحي يتمحور حول الغذاء المتوازن والنشاط الرياضي المنتظم، بالإضافة إلى الالتزام بالخطة العلاجية والأدوية الموصوفة للمرضى المحتاجين لذلك مفتاح الحل.

 

الخلاصة

بناء على ما سبق، نستنتج أنه، على الرغم من أن الخمول قد تكون مشكلة عرضية وتحل ببضع ساعات من النوم العميق، إلا أن الشعور الدائم بالتعب والإرهاق ليس طبيعيًا وقد يدل على مشكلة خفية تتطلب الدراسة. لذا لا تهمل الأمر، استشر طبيبًا وأجرِ الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحتك.

نقص فيتامين د للأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج

فيتامين دال هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون والأساسية لصحة الجسم؛ إذ إنّ له دورًا مهمًا في العديد من الوظائف الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، تكشف بعض الدراسات الجديدة عن أهمية فيتامين دال في وظيفة الجهاز المناعي، إذ يعتبر نقصه سببًا مساهمًا للعديد من أمراض المناعة. وعلى الرغم من تسميته شيوعًا بـ “فيتامين"، إلا أنّه ليس كذلك تمامًا، وإنما هو هرمون ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس المفيدة، خصوصًا في فترة الصباح.

يحصل الجسم على فيتامين دال من عدة مصادر، أهمها التعرض لأشعة الشمس، إلى جانب بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. أما نقص هذا الفيتامين، فقد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، خاصةً لدى الأطفال، مما يستدعي الاهتمام بمعرفة أسبابه وأعراضه وطرق علاجه لضمان نمو صحي وسليم. وفي هذه المقالة، سنسلط الضوء على هذه الأمور وغيرها من التفاصيل التي ستساعدكم في إبقاء أولادكم بصحة وعافية.

فوائد فيتامين دال للأطفال

فيتامين دال—أو فيتامين الشمس— هو أحد أهم الفيتامينات في جسم الإنسان، والذي يرتبط دوره بالعديد من الوظائف الحيوية. وتكمن فائدته بالنقاط الآتية:

  • يساعد في امتصاص المعادن، خصوصًا الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان ونموهما بشكل سليم.
  • يحمي الطفل من تقوس العمود الفقري والساقين.
  • يمنع الإصابة بأمراض العظام مثل الكُساح أو لين العظام.
  • ينشط مناعة الطفل ضد الأمراض المختلفة.
  • يحمي الطفل من الإصابة بالسكري من النوع الأول.

نسبة فيتامين د الطبيعية للأطفال

يوصي العديد من الخبراء بمستوى يتراوح بين 20 و40 نانوجرام/مل. ويوصي آخرون بمستوى يتراوح بين 30 و50 نانوجرام/مل. وعند إجراء فحص فيتامين د في أي مختبر ستلاحظ أن القيم تتقسم حسب الآتي:

 

نقص أقل من 50 نانومول/لتر أو أقل من 20 نانوغرام/مل لتر
غير كافٍ 50 إلى 72.5 نانومول/لتر أو 20 إلى 29 نانوغرام/مل لتر
طبيعي بين 75 إلى 250 نانومول/لتر أو 30 إلى 100 نانوغرام/مل لتر
التسمم أو الزيادة في نسبته أكثر من 250 نانومول/لتر أو أكثر من 100 نانوغرام/مل لتر

 

أسباب نقص فيتامين د للأطفال

للأسف، أصبحت مشكلة نقص فيتامين دال شائعة بين الأطفال والكبار على حد سواء، ويُعزى الأمر إلى الأسباب التالية:

  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية حصرًا
  • قلة التعرض لأشعة الشمس خصوصًا في فترة الصباح
  • نظام غذائي غير متوازن
  • أمراض في الكبد أو الكلى تمنع الجسم من التعامل مع فيتامين د بشكل صحيح

أعراض نقص فيتامين د للأطفال

على الرغم من أن معظم الحالات قد لا تشكو من شيء، إلا أن البعض الآخر قد يبلغ عن الأعراض التالية:

  • آلام في العضلات والعظام
  • شعور بالتنميل في الأطراف
  • رجفان في العضلات
  • تاريخ مرضي بالكسور المتكررة
  • أقدام متقوصة عند النقص الشديد

جرعات فيتامين دال الموصى بها للأطفال

جرعات فيتامين دال الموصى بها للأطفال في أغلب الأحيان، قد يكمن الحل في التعرض للشمس بشكل كافٍ. كما أن تناول وجبات منوعة وصحية مع التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل: الأسماك واللحوم الحمراء والحليب المدعم وصفار البيض وغيرها، سيكون استراتيجية العلاج الأولى. لكن هذا الخيار قد لا يناسب الرضّع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط، أو كان المريض يعاني من نقص شديد قد لا يستطيع تعويضه بالغذاء فقط.

لذا، قد ينصح الطبيب باللجوء للمكملات الغذائية بجرعة معينة تختلف حسب الحالة وعمر الطفل. ويتفق الأطباء بأن الكمية اليومية المناسبة من فيتامين د هي 400 وحدة دولية (IU) للأطفال منذ الولادة وحتى سن 12 شهرًا، و600 (IU) للأطفال بين عام وأكثر. 400 IU for infants from birth to 12 months and 600 IU for children aged one year and older.

ومن المهم استشارة الطبيب قبل اللجوء لهذا الخيار حيث إنه سيقوم بإجراء فحص شامل يحدد ما إذا كان الطفل بحاجة لاستخدام المكملات أم لا، والجرعة المناسبة للطفل. حيث إن الإكثار من هذه المكملات أو أخذها دون حاجة قد تسبب زيادة في نسبة الفيتامين في الدم مما يؤدي إلى التسمم عوضًا عن النفع.

خلاصة الأمر أن الفيتامينات عامة هي مواد أساسية ليقوم الجسم بوظائفه بشكل سليم ولحياة صحية. نقص الفيتامينات هذه يؤدي إلى مشاكل معظمها طفيفة ويمكن حلها بتعزيز كمية هذه الفيتامينات عن طريق الغذاء والمكملات، ولكن البعض الآخر من هذه المشاكل قد يكون أكثر خطرًا وأكثر ديمومة، فمثلًا قد يؤدي نقص فيتامين دال الحاد إلى تشوه دائم في العظام.

لذا، احرص على تنويع غذائك وممارسة الأنشطة الرياضية، والتعرض الكافي لأشعة الشمس للحصول على كافة الفيتامينات المهمة لقيادة حياة صحية.