تعتبر أمراض القلب والشرايين اكثر شيوعا في العالم الغربي، ومن المتوقع أن تصبح السبب الرئيسي للوفيات في العالم النامي بحلول 2020. يوجد عدة عوامل بيئية مثل (الحمية، المشروبات الروحية، والتدخين والضغط النفسي)، ووراثية تتيح التنبؤ بالاستعداد للاصابة بهذه الامراض تشتمل العوامل الوراثية الكامنة لحدوث أمراض القلب والشرايين على عدة طفرات جينية متعلقة بعوامل تخثر الدم، تنظيم ضغط الدم واستقلاب الدهون والسكر وحمض الهوموسستين والحديد.
هل من الممكن أن تكون أمراض القلب والشرايين وراثية؟
نعم، فإن العديد من الطفرات قد تورث من أحد الأبوين أو كلاهما، والتي قد ينتج عنها أمراض القلب والشرايين، ويزداد المرض شدة عند وراثة هذه العوامل من كلا الأبوين.
ما العوامل التي تزيد من الاستعداد للإصابة بأمراض القلب والشرايين؟
- العوامل التي يمكن تعديلها: ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول.
- التدخين والخمول الجسدي
- العوامل التي لا يمكن تعديلها: العمر، العوامل الوراثية، والجنس والعرق
- العوامل الاخرى المؤثرة: السكري، السمنة، النظام الغذائي والضغط النفسي
ما الفحوصات المخبرية التي يمكن إجرائها للكشف عن الاستعداد الوراثي للإصابة بأمراض القلب والشرايين؟
تقدم مختبرات مدلاب حزمة تغطي 12 طفرة بفحص واحد، تغطي العوامل الوراثية الأكثر شيوعا وأهمية، والتي بإمكانها التأثير على قلب الإنسان والأوعية الدموية. عند إجراء الفحص سيتمكن الإنسان من تعريف مكوناته الوراثية لهذه العوامل وما إذا كان قد ورثها من أحد الابوين أو كلاهما.
لماذا يجرى هذا الفحص؟
يجرى هذا الفحص للكشف المبكر عن أمراض القلب التي سيتمكن الطبيب من التشخيص المبكر واتخاذ الإجراءات المناسبة قبل حدوث المرض، فهي تكشف ما يلي:
- درجة الخطورة على الصحة العامة
- التاريخ العائلي لأمراض المتوارثة في نفس العائلة
- أمراض القلب و الشرايين عند الأشخاص الطبيعيين قبل ظهور الأعراض
- إنذار مبكر لأمراض القلب المستقبلية
ما هي التغيرات الحياتية التي يمكن أن تساعدك لتتمتع بصحة جيدة؟
بالرغم من أن الاستعداد الوراثي للاصابة لا يمكن تجنبه إلا أن بعض التغيرات الحياتية تكون مفيدة ووقائية مثل:
- إتباع نظام غذائي معتدل
- عدم التدخين
- ممارسة التمارين الرياضية
- تبني أسلوب حياة صحي