ما هي الأمراض المنتقلة جنسياً؟
تضم مجموعة الأمراض المنتقلة جنسياً أكثر من عشرين مرضاً، تنقل عن طريق السائل المنوي، والدم، وسوائل الجسم الأخرى، والتلامس المباشر بالمناطق المصابة لدى المريض. وتكون النساء صغيرات السن أكثر عرضة لخطر الاصابة بهذه الأمراض.
ما هي أعراض الأمراض الجنسية؟
معظم أعراض هذه الأمراض تكون غير ظاهرة على الشخص المصاب وفي بعض الأحيان تتشابه، مما يجعل تشخيص وتحديد نوع العدوى سريرياً أكثر صعوبة، ولكن مع تطور وتقدم طرق الكشف المخبري، وخصوصاً الفحوصات على مستوى البيولوجيا الجزيئية، أصبح التشخيص أكثر دقة. مما يجعل الكشف المخبري عاملاً حاسماً في تشخيص هذه الأمراض. إلا أنه من الممكن ملاحظة الأعراض التالية:
- ألم أو حرقة في مجرى البول أو عند التبول
- طفح أو تقرحات أو ثواليل على أو حول الأعضاء التناسلية أو الشرج
- إفرازات غير طبيعية (سيلان)
- إفرازات غير طبيعية (سيلان)
- ألم في منطقة الحوض أو البطن
- عدم راحة وألم أثناء العلاقة الحميمية أو نزف بعدها
- عدوى فطرية مهبلية متكررة
- يرقان (إصفرار الجلد أو العيون)
فحوصات الأمراض الجنسية
تقوم الفحوصات المخبرية بفحص الأمراض الجنسية، وفيما يلي بعض أنواع الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي:
- التهاب المهبل البكتيري (BV)
- الكلاميديا
- السيلان
- التهاب الكبد (التهاب الكبد الفيروسي)
- الهربس
- فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
- مايكوبلازما الأعضاء التناسلية (Mgen)
- التهاب الحوض (PID)
- الزهري
- عدوى التريكوموناس
- الشنكرويد
- الجرب
ما هي الإجراءات الوقائية للأمراض المنتقلة جنسياً؟
- الفحص السريري والمخبري المنتظم للأشخاص النشيطين جنسيا
- التأكد من أن شريكك غير مصاب
- أستخدام العوازل بطريق سليمة وباستمرار
- تجنب العلاقة الحميمّية أثناء الحيض
- الامتناع عن الجماع الشرجي
ما الذي يتوجب على المصاب القيام به؟
- تلقي العلاج للحد من فرص نقل الإصابة للآخرين
- في حال كون المصابة مرضعة، يتوجب استشارة الطبيب حول إمكانية نقل العدوى للرضيع عن طريق الحليب، وإذا كان من الأنسب استبدال الرضاعة الطبيعية بالحليب المصّنع
- إعلام الشريك وحثه على إجراء فحص طبي للتأكد من عدم إصابته
- اتباع تعليمات الطبيب والالتزام التام بجرعات الأدوية الموصوفة.
- التأكد بالفحص المخبري من الشفاء من المرض بعد إتمام العلاج
- تجنب النشاط الجنسي أثناء العلاج