×

محمد قراعين

In the early days of MedLabs we were just 20 employees. We worked as pioneers with passion and dedication to our referring physicians, patients and one another. We worked as a team – often spending 12 hours a day at the lab, and supported one another fully. We were a community that shared the same values and aspirations and even when MedLabs went through hard times and asked us to stand by its side, we were content to help it succeed. Our loyalty, commitment and hard work remain to this day and we hope to instill these values in the new generation of medical technologists joining MedLabs

دردشة
1
Scan the code
Hello 👋
هل يمكننا مساعدتك؟

أمراض الكلى: العلامات والأعراض

تحافظ الكليتان، وهما عضوان على شكل حبتي فاصولياء بحجم قبضة اليد تقريبًا، على التوازن الداخلي للجسم من خلال تصفية الماء الزائد والنفايات من الدم، والتي يتم التخلص منها بعد ذلك على شكل بول.

وفي حين تعمل أنظمة التوازن في الجسم على المحافظة على سلامة الكلى، إلا أنه من الممكن أن يتطور مرض الكلى بهدوء دون أن يشعر به المريض، وغالبًا لا تظهر عليه أي أعراض حتى يصل إلى مرحلة أكثر تقدمًا. لذلك، من المهم فهم مرض الكلى ومعرفة علاماته وأعراضه والتعرف على طرق التشخيص التي تكشف عن المرض بصورة مبكرة وتمهد لطرق علاج فعالة.

ما هو مرض الكلى؟

مرض الكلى هو أي حالة تتضرر فيها الكلى ولا تستطيع تصفية الدم من الفضلات كما ينبغي. ومرض الكلى المزمن هو الشكل الأكثر شيوعًا منها، ويتميز بتلف الكلى أو انخفاض معدل الترشيح الكبيبي (GFR) إلى أقل من 60 مل في الدقيقة لكل 1.73 متر مربع لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. ويتضمن مرض الكلى المزمن انخفاضًا تدريجيًا في وظائف الكلى، مما يؤدي غالبًا إلى الحاجة إلى غسيل الكلى أو زرع كلية بديلة.

عوامل الخطر لأمراض الكلى

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. وأهمها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. ويعد الفحص المنتظم لوظائف الكلى أمرًا ضروريًا للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات. وتشمل عوامل الخطر الأخرى لأمراض الكلى: التاريخ العائلي للمرض، وتجاوز الستين من العمر، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أسباب أمراض الكلى

تختلف أسباب مرض الكلى المزمن في جميع أنحاء العالم ولكنها تأتي عمومًا من مجموعة من الحالات الأولية والثانوية التي تؤدي إلى تلف الكلى. تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • النوع الثاني: غير المعتمد على الأنسولين
  • النوع الأول: المعتمد على الأنسولين
  • ارتفاع ضغط الدم
  • التهاب كبيبات الكلى الأولي
  • التهاب الكلية الأنبوبي الخلالي المزمن
  • الأمراض الوراثية أو الكيسية
  • التهاب كبيبات الكلى الثانوي أو التهاب الأوعية الدموية
  • خلل تنسج الخلايا البلازمية أو الأورام الخبيثة
  • اعتلال الكلية المنجلي

يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى تلف الكلى بشكل مباشر أو تؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر في النهاية على وظائف الكلى.

أنواع أمراض الكلى

يمكن تصنيف أمراض الكلى بناءً على موقع وطبيعة المشكلة داخل الجهاز الكلوي:

  1. أمراض ما قبل منطقة الكلى

تنشأ أمراض ما قبل منطقة الكلى من حالات تقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مثل قصور القلب المزمن أو تليف الكبد. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى تلف الكلى الداخلي وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

  1. أمراض الكلى الداخلية

تؤثر أمراض الكلى الداخلية على الكلى بشكل مباشر وتشمل:

  • أمراض الأوعية الدموية الكلوية

تسبب حالات مثل تصلب الكلى أو تضيق الشريان الكلوي تلفًا مستمرًا للأوعية الدموية داخل الكلى، مما يؤدي إلى الإصابة بإقفار الكلى.

  • أمراض الكبيبات

يمكن أن تظهر هذه الأمراض على شكل التهاب كلوي، مع وجود دم في البول وبيلة ​​بروتينية، أو التهابات كلوية تتميز ببيلة بروتينية كبيرة الحجم، وتشمل الأسباب الشائعة ما يلي:

  • التهاب الكلية الذئبي
  • اعتلال الكلية السكري
  • التهاب كبيبات الكلى بعد العدوى
  • المرض الأنبوبي والخلالي

مرض الكلى المتعدد التكيسات (PKD) هو مثال نمطي، حيث تتطور الأكياس داخل الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي التدريجي.

  1. اعتلال الكلية الانسدادي (اعتلال الكلية الانسدادي)

ينتج مرض الكلية بعد انسداد المسالك البولية الذي يمنع البول من مغادرة الكلى، ويمكن أن تسبب الانسدادات المزمنة أضرارًا طويلة الأمد وتؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن، سواء بسبب مرض البروستاتا أو حصوات الكلى أو الأورام.

أعراض مرض الكلى

في مراحله المبكرة، غالبًا ما يكون مرض الكلى المزمن بلا أعراض، مما يجعل من الصعب اكتشافه دون فحوصات محددة، وتصبح الأعراض أكثر وضوحًا مع تقدم المرض إلى مراحل متقدمة وقد تشمل:

  • الغثيان والقيء
  • فقدان الشهية
  • التعب والضعف
  • اضطرابات النوم
  • انخفاض إنتاج البول
  • تأثر الإدراك
  • تشنجات العضلات
  • تورم القدمين والكاحلين
  • حكة مستمرة
  • ألم في الصدر 
  • ضيق في التنفس (بسبب الوذمة الرئوية)
  • ارتفاع ضغط الدم

في المراحل الشديدة، قد تكون هناك أيضًا علامات جسدية، مثل: تصبغ الجلد، والصقيع اليوريمي، وتغيرات الشبكية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.

تشخيص أمراض الكلى

فحص وظائف الكلى

يعد فحص وظائف الكلى أو معدل الترشيح الكبيبي (GFR) أحد الفحوصات المخبرية الرئيسية المستخدمة لتقييم وظائف الكلى؛ حيث يشير الانخفاض في معدل الترشيح الكبيبي إلى انخفاض في أداء الكلى.

على الرغم من أن تصفية الأنسولين تعتبر المعيار الدقيق لقياس معدل الترشيح الكبيبي، إلا أن تصفية الكرياتينين شائعة أكثر لهذا الغرض في القطاع الطبي نظرًا لسهولة إجراء الفحص.

فحص البروتين في البول

يعد البروتين في البول، أو وجود بروتين زائد في البول، مؤشرًا رئيسيًا على تلف الكلى وجزءًا من فحص البول. ويتم تقييمه عادةً من خلال عينة بول مأخوذة في الصباح الباكر.

تصوير الكلى

يعد التصوير الإشعاعي، مثل: الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي، وتصوير الأوعية الدموية الكلوية، ضرورية لتصوير بنية الكلى ووظيفتها؛ حيث يمكن لهذه الصور تحديد التشوهات في الكلى، مثل انخفاض حجم الكلى، أو الأكياس، أو الانسدادات في المسالك البولية.

مضاعفات أمراض الكلى

إذا لم يتم علاجه، فقد يتسبب مرض الكلى في المضاعفات التالية:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع البوتاسيوم في الدم
  • الحماض الأيضي
  • ارتفاع فوسفات الدم
  • فقر الدم
  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • مقاومة الأنسولين

كيفية الوقاية من أمراض الكلى

إن اتخاذ خطوات استباقية لحماية صحة الكلى أمر ضروري للحفاظ على صحتك العامة. باتباع نصائح الوقاية، يمكنك تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى، مثل:

  • التحكم في ضغط الدم
  • التحكم في مستويات السكر في الدم
  • الحفاظ على رطوبة الجسم
  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن

الفحوصات المخبرية المنتظمة مهمة بالقدر ذاته، لأنها تسمح بالكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة، مما يتيح التدخل والعلاج في الوقت المناسب.

تذكر أن كليتيك مهمتان، ومع بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك والفحص الروتيني، يمكنك المساعدة في ضمان استمرارهما في العمل بشكل مثالي على الدوام.

الالتهاب الرئوي: الأسباب، والأعراض، والعلاج

الالتهاب الرئوي هو عدوى تنفسية تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، مما يؤدي إلى التهاب الأكياس الهوائية أو الحويصلات الهوائية. يؤدي هذا الالتهاب إلى امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل أو البلغم ويضعف التنفس الطبيعي وتبادل الأكسجين. ويمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي بسبب مسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات، وتعتمد شدته على عوامل مثل عمر المريض وصحته العامة.

ما هو الالتهاب الرئوي؟

الالتهاب الرئوي هو عدوى تلتهب خلالها الحويصلات الهوائية في الرئتين وتمتلئ بالسوائل أو البلغم. وتعطل هذه الحالة وظيفة الرئة الطبيعية وتبادل الأكسجين. ويمكن أن تختلف شدة الالتهاب الرئوي من خفيفة إلى شديدة، وتتأثر بالعامل الممرض المسؤول عن العدوى والحالة الصحية العامة للمريض.

أنواع الالتهاب الرئوي

1. الالتهاب الرئوي البكتيري

Predominantly caused by Streptococcus pneumoniae, this form of pneumonia is common in adults and can develop either on its own or following a viral infection like the flu.

2. الالتهاب الرئوي الفيروسي

This type is caused by viruses such as the influenza virus or respiratory syncytial virus (RSV). SARS-CoV-2, the virus responsible for COVID-19, is also a significant cause of viral pneumonia.

3. الالتهاب الرئوي الفطري

Fungal infections can cause pneumonia, particularly in individuals with weakened immune systems. Pathogens such as Pneumocystis jirovecii or fungi from specific regions can be responsible for fungal pneumonia.

 

أعراض التهاب الرئة

يمكن أن تختلف أعراض الالتهاب الرئوي في شدتها وينبغي التمييز بينها وبين أعراض نزلات البرد وقد تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • ألم صدر

الألم الذي يتفاقم مع التنفس أو السعال.

  • قشعريرة وحمى

من الشائع ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • سعال

يعاني المرضى من السعال في كثير من الأحيان، يصاحب ذلك إنتاج المخاط بكميات أكبر من المعتاد.

  • ضيق في التنفس

صعوبة أو سرعة في التنفس.

  • انخفاض مستويات الأوكسجين

يتم قياسه باستخدام مقياس التأكسج النبضي.

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الصداع وآلام العضلات والغثيان والقيء والإسهال. وقد تظهر أعراض مختلفة عند الحالات الأخرى مثل كبار السن أو الرضع. على سبيل المثال، قد يعاني كبار السن ارتباكًا أو ضعفًا بدلاً من الحمى، بينما قد يظهر على الرضع علامات مثل التنفس السريع أو لون الجلد المزرق.

 

أسباب التهاب الرئة وعوامل الخطر

ينشأ الالتهاب الرئوي من مسببات الأمراض المختلفة، مثل:

  • الأسباب البكتيرية

Streptococcus pneumoniae is a frequent cause, with other bacteria like Mycoplasma pneumoniae and Legionella pneumophila leading to atypical forms.

  • الأسباب الفيروسية

Viruses such as influenza and rhinovirus are common causes in adults, while RSV is prevalent in young children. Additionally, SARS-CoV-2 is a notable cause of viral pneumonia.

  • الأسباب الفطرية

Pneumocystis jirovecii and other fungi, particularly in immunocompromised individuals, can cause fungal pneumonia.

  • عوامل أخرى

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي:

العمر

يكون الرضع وكبار السن أكثر عرضة للخطر بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم.

العوامل البيئية

الظروف المعيشية المزدحمة والتعرض للملوثات يمكن أن تزيد من المخاطر.

نمط الحياة الغير صحي

التدخين والإفراط في تعاطي الكحول يمكن أن يضعف وظيفة الجهاز التنفسي والاستجابة المناعية.

الحالات الصحية

تزيد الأمراض المزمنة والحالات التي تؤثر على البلع أو السعال وضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

 

تشخيص الالتهاب الرئوي

يتضمن تشخيص الالتهاب الرئوي تقييم التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني وإجراء الاختبارات التشخيصية:

  • التاريخ الطبي والفحص البدني

يقوم الطبيب بمراجعة الأعراض وعوامل الخطر وإجراء الفحص البدني، بما في ذلك الاستماع إلى أصوات الرئة.

  • الفحوصات التشخيصية

الأشعة السينية للصدر

تكشف الأشعة السينية عن التهاب الرئة وأي تراكم للسوائل.

تحاليل الدم

تقييم الاستجابة المناعية ومؤشرات العدوى(تعداد خلايا الدم البيضاء (أحد مؤشرات فحص تعداد الدم الكامل - CBC) وفحص البروتين التفاعلي-C (CRP).

قياس التأكسج النبضي

يقيس مستويات الأكسجين في الدم.

فحص البلغم

تحليل المخاط(فحص البلغم)لتحديد العامل الممرض.

الأشعة المقطعية

توفر الأشعة المقطعية تصويرًا تفصيليًا للرئة ومضاعفات الالتهاب.

تنظير القصبات

يسمح التنظير بإجراء فحص مجرى الهواء بشكل مباشر، وأخذ العينات اللازمة للفحوصات الأخرى.

 

علاج الالتهاب الرئوي

يتم علاج الالتهاب الرئوي وفقًا لشدة العدوى ونوعها:

  • العلاج في المنزل

يمكن علاج الالتهاب الرئوي الخفيف بالمضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، والأدوية المضادة للفيروسات أو المضادة للفطريات، والعلاجات المتاحة حسب ما يصفه الطبيب. ويعد الالتزام بالعلاج الموصوف أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الشفاء بشكل كامل.

  • العلاج في المستشفى

قد يتطلب الالتهاب الرئوي الحاد العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد والسوائل والعلاج بالأكسجين. وفي الحالات الحرجة، قد يلجأ الطبيب إلى التهوية الميكانيكية (الاصطناعية) أو الجراحة.

الوقاية من الالتهاب الرئوي

تشمل الاستراتيجيات الوقائية التطعيم ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية، والحفاظ على النظافة، واعتماد نمط حياة صحي. أما بالنسبة للأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة، يعد تجنب التعرض لمسببات الأمراض وعلاج الحالات المرضية المزمنة لديهم؛ أمرًا ضروريًا للحد من مخاطر الالتهاب الرئوي.

لالتهاب الرئوي هو عدوى خطيرة لها أسباب وأعراض مختلفة، ويعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب ضروريان للحد من تفاقم الحالة بشكل فعال والشفاء بشكل كامل. كما أن فهم أسباب الالتهاب الرئوي، والتعرف على الأعراض، واتباع إرشادات العلاج يمكن أن يؤدي إلى تحسين نتائج المرضى بشكل كبير ويقلل المضاعفات الناتجة عنه.