كل ما نتناوله يمكن أن يسبب رد فعل إيجابي أو سلبي على الجسم. فإذا كنت لا تستطيع تحمل طعام معين واستمررت في تناوله، فإن جسمك سيكون له رد فعل قد يظهر في على شكل مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على نمط حياتك، مثل الصداع والألم المزمن واضطرابات الجهاز الهضمي وغيرها من المشكلات.
لماذا يجب عليك إجراء الفحص
يمكن أن ينشأ عدم تحمل الطعام من عدة عوامل، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، والتسمم الغذائي، والعوامل النفسية، والحساسية لبعض المواد المضافة الطبيعية أو العضوية في الطعام. في حين يعاني أقل من 2% من السكان من حساسية الطعام، قد يعاني ما يصل إلى 45% من شكل ما من أشكال عدم تحمل الطعام. في مختبرات MedLabs، نقدم اختبارات شاملة لعدم تحمل الطعام واختبارات حساسية الطعام. باستخدام تقنية المصفوفة الدقيقة المتقدمة، نقوم بتحليل عينة الدم الخاصة بك مقابل 221 نوعًا مختلفًا من الطعام لتحديد المحفزات المحتملة وحمايتك من المواد التي تسبب لك الحساسية.
الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام
أعراض حساسية الطعام
- عادةً ما تحدث فجأة
- حتى كمية صغيرة من الطعام يمكن أن تسبب رد فعل.
- يحدث ذلك في كل مرة يتم فيها تناول الطعام.
- يمكن أن تهدد الحياة.
- غالبًا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة.
أعراض عدم تحمل الطعام
- تحدث عندما يهيج الطعام معدتك أو لا يتم هضمه بشكل صحيح.
- قد تشمل الأعراض الغازات والتقلصات والانتفاخ وحرقة المعدة والصداع والقلق والصداع النصفي وآلام المفاصل ومشاكل الجلد والتعب والاكتئاب وصعوبات فقدان الوزن والتهيج.
- يمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام من تناول الطعام المسبب للمشكلة.
- تتطور عادةً تدريجيًا.
- غالبًا ما تحدث نتيجة تناول كمية كبيرة من الطعام أو تناوله بشكل متكرر.
- لا تهدد الحياة.
كيف تستفيد من نتائج فحصك
إذا أظهر فحص عدم التحمل الغذائي أو فحص حساسية الطعام العديد من ردود الفعل المرتفعة لدى جسمك فقد يصعب عليك التوقّف عن تناول جميع أصناف الأطعمة المسببة لعدم التحمل مرة واحدة. ولكن قد يكون من الأسهل عليك فعل ما يلي:
- تجنّب الأطعمة الأربعة أو الخمسة التي أظهرت أعلى تركيزات للأجسام المضادة بشكل كامل.
- تقليل الأطعمة التي أظهرت تركيزاتٍ أقل من الأجسام المضادة و/أو تناولها على فترات متباعدة.
يشعر بعض الناس بحالةٍ أسوأ لبضعة أيام عندما يتوقّفون عن تناول أحد تلك الأطعمة، ولكن بالرغم من صعوبة التخلّي عن بعض الأطعمة فعليك المثابرة. استبدل الأطعمة التي تتسبّب بردّة فعل لديك بأطعمةٍ أخرى لا تؤدّي إلى ردّة فعل. وقد تُساعد تجربة الأطعمة الجديدة في الحدّ من الرغبة الشديدة تجاه الأصناف التي تركتها، وتزيد من متعة تناول الطعام. تخفّ الأعراض لدى معظم الناس خلال شهر إلى ثلاثة أشهر بعد التوقّف عن تناول أصناف الأطعمة التي تتسبّب بردّة فعلٍ حادة لديهم. لقد أدى اختبار عدم تحمّل الطعام إلى تحسين جودة حياة العديد من الأفراد حول العالم.